يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }
صدق الله العظيم
الآية ( 11) سورة المجادلة
أبنائي طلاب كلية صقر للحاسبات
نظراً لشعورنا بثقل المسؤولية الملاقاة على عاتق كل منا للمساهمة في تطوير المجتمع العربي الليبي في مجال تقنية المعلومات والتخصصاتذات الطلب المحلى والدولي وشعوراً منا جميعاً نحو احتياجات المجتمع لكوادر علمية مؤهلة تأهيلاً عالياً للدفع بالمسيرة العلمية والاقتصاديةوالنهضة التي تشهدها بلدنا فقد تم العمل على إنشاء كلية صقر للحاسبات لتأخذ على عاتقها ولو جزءاً يسيراً من هذه المسؤولية ، والمساهمةمع المؤسسات العلمية المناظرة في هذا الشأن .
والأمل معقود على شبابنا وأبنائنا الطلاب للأخذ بأسباب الحصول على المعرفة الحقيقية التي تؤهلهم لخدمة مجتمعهم وتمكنهم من المساهمةالفعالة في تطوير بلدهم والتي يجدونها مفتوحة أمامهم في البرامج التقنية المطروحة بكلية صقر .
والله من وراء القصد
عميد الكلية
أ . د . بالقاسم الذرعاني
يعتبر العنصر البشري ركيزة من أهم ركائز التنمية ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية وثروة من ثروات أي بلد يسعى إلى التقدم والتطور،ولكي يتمكن هذا العنصر من أداء دوره بصورة كاملة ومقدرة فائقة لابد من إعداده إعداداً مناسباً في شتى العلوم ، ولإعطاء بعضالتخصصات التي لها الدور الأكبر في التنمية أهمية أكثر ، بدأ التفكير في إنشاء كلية صقر للحاسبات ، حيث تأخذ على عاتقها إعداد أطرفي هذا المجال ، وقد تحصلت الكلية على إذن بمزاولة نشاطها هذا بتاريخ 2001ف بقرار أمين اللجنة الشعبية للتعليم والتكوين المهنيوالشباب والرياضة بشعبية بنغازي ، وذلك في القرار رقم ( 82 ) لسنة 2001 ف ، وإن الكلية من ذلك التاريخ وهي تسعى للوصول إلىالمستوى العلمي المتطور وتحاول تطوير المقررات الحالية ومتابعة ما يطرأ من تغير في برمجيات الحاسوب عالمياً ، وهي جادة بإذن الله في أنتوسع برنامجها العلمي إلى عدة تخصصات في مجال تقنية المعلومات و الحاسوب ، وبهذا الخصوص يسعدنا في كلية صقر أن نرحببالطلاب الذين اختاروا كلية صقر لدراسة علم الحاسوب وتطوير قدراتهم في مجال هذا التخصص المطلوب محلياً وعالمياً والكلية إذ تفتحالطريق أمام الراغبين للدراسة بها ، فإنها تعدهم بإذن الله بتقديم الأفضل والأجود .
يدرس حالياً بالكلية عدد 300 طالب منهم 261 من اللي بيين 190 ذكوراً و 71 إناثاً وعدد 39 طالباً عربياً منهم 23 ذكوراً و 16 إناثاً ،وتحصل عدد (179) طالباً على درجة البكالوريوس في تخصص علم الحاسوب ، وتقدم الكلية برنامجاً دراسياً على مستوى عالٍ من الجودةوالدليل على ذلك حصول الطلاب على نتيجة 80 % عند دخولهم لإمتحان المعايرة الذي تعده الجهات المسؤولة عن تقييم أداء الكلياتوالجامعات الأهلية .
وحيث إن تخصص الحاسوب من ضمن التخصصات المطلوبة حالياً لدى كثير من مؤسسات المجتمع العامة والخاصة ، فإننا نعد طلابنابتقديم برامج علمية جديدة في مجال علم الحاسوب في القريب العاجل بإذن الله .
الرؤية : السير بالمستوى التعليمي بخط متوازي مع المعايير القياسية المتقدمة للجودة العالمية لتقديم أفضل وأحدث ما يكون من حيث البرامج التعليمية ومستوى أداء المعلمين وحداثة طرق ووسائل التعليم .
الرسالة : نشأت رسالتنا من إيماننا وقناعتنا بأهمية التعليم في بناء ورقي وتطور المجتمع ؛ لذلك أخذنا على عاتقنا تقديم كل ما هو جديد وحديث ومفيد في عالم التعليم بحيث نصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتحفيزه لمواكبة التطور التكنولوجي بما يتلاءم مع حاضره ومستقبله وبمختلف شرائحه.
الأهداف :
السعي نحو الارتقاء بالمجتمع من حيث تقديم أفضل وأحدث البرامج التعليمية .
تنمية المهارات المهنية في مجالات تخصصنا
توثيق الروابط والشركات الدولية مع كبريات المؤسسات الدولية التي تعني بالعملية التعليمية
نقل وتوطين المعرفة
تقديم الخدمات التعليمية لمختلف شرائح المجتمع
السعي للاعتماد الدولي في جودة التعليم والتحسين المستمر .
تقديم الاستشارات والقيام بالبحوث الهادفة؛ لرفع مستوى الأداء في مختلف المجالات التعليمية.
البحث عن كل ما هو جديد وعالمي في مجال التعليم, وتقديمه للمجتمع للرقي به نحو الأفضل
تقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة من حيث التعليم والتأهيل
القيم :
الجودة والتميز والتحسين المستمر
اعتماد مقاييس الجودة العالمية لتنفيذ أهدافنا والالتزام بالتحسين المستمر.
* القيادة والعمل بروح الفريق الواحد
العمل على ترسيخ الأدوار القيادية الفردية، والمؤسسية على حدٍّ سواء والعمل بروح الفريق الواحد.
* الشفافية والمساءلة : -
انطلاقاً من سعينا لتعزيز ثقافة المساءلة والشفافية، لذا فإننا جعلنا ذلك ركناً أساساً في أداء أعمالنا، من خلال مبدأ الوضوح والعلانية في جميع ما يرتبط بنشاطاتنا .
* الشورى والمشاركة: -
انطلاقاً من هذه القيمة فإننا نسعى لتعزيز هذه القيمة كمبدأ في اتخاذ قراراتنا وذلك من خلال إقامة ورش عند العمل على أي مشروع جديد سعياً منا للحصول على جودة عالية من خلال طرح الرؤى والأفكار لاختيار أفضلها.